درعا: ضحايا مدنيون في قصف إسرائيلي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومناطق مدنية في مدينة درعا جنوب سوريا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين، بينهم أربعة أطفال وامرأة، إضافة إلى ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني السوري.

تفاصيل القصف

ذكر الدفاع المدني أن الغارة الأولى استهدفت ثكنة عسكرية تابعة للواء 132، ما أدى إلى تطاير الشظايا باتجاه حي مساكن الضاحية السكني الملاصق للثكنة، مما تسبب في إصابات بين المدنيين وأضرار مادية في الحي.

وخلال عمليات الإسعاف والإنقاذ التي نفذها الدفاع المدني السوري، تعرض مبنى بين المساكن واللواء 132 لغارة ثانية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى جدد، وإصابة ثلاثة متطوعين من فرق البحث والإنقاذ برضوض متنوعة، بالإضافة إلى تضرر سيارة إسعاف.

جهود الإغاثة والإنقاذ

وبحسب بيان الدفاع المدني، فإن فرقه تمكنت من إسعاف المصابين من داخل الضاحية السكنية ومن سيارات كانت تقل جرحى، كما انتشلت أحد القتلى المدنيين الذي قُتل عند مدخل الحي أثناء قيادته دراجة نارية. وعملت الفرق على إزالة الأنقاض وفتح الطرقات التي أُغلقت جراء القصف.

وأفادت وسائل إعلام محلية برصد تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في سماء المنطقة، بمرافقة طائرات استطلاع، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لاشتعال النيران في أحد المباني في درعا، وسط تصاعد كثيف للدخان.

الموقف الإسرائيلي

في بيان نشره عبر منصة X، أعلن الجيش الإسرائيلي أن غاراته استهدفت “أهدافًا عسكرية” في جنوب سوريا، من بينها مقرات تحتوي على وسائل قتالية تابعة للنظام السابق تتم إعادة تأهيلها حاليًا، مضيفًا أن هذه المعدات تشكل تهديدًا أمنيًا، ومؤكدًا أنه “لن يسمح بوجود تهديد عسكري في جنوب سوريا وسيتحرك ضده”.

التوتر في الجولان السوري المحتل

تأتي هذه الغارات في سياق استمرار التصعيد الإسرائيلي في سوريا، حيث تسيطر إسرائيل على 1150 كيلومترًا مربعًا من هضبة الجولان منذ حرب 1967، وأعلنت ضمها عام 1981، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة