أعلن الدفاع المدني السوري عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت ثكنة عسكرية تابعة للواء 132 ومناطق سكنية في مدينة درعا يوم الاثنين 17 آذار.
وبلغ عدد القتلى نتيجة هذه الغارات 4 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة 18 آخرين، بينهم 4 أطفال وامرأة، فضلاً عن 3 متطوعين من فرق الدفاع المدني الذين أصيبوا أثناء أداء مهامهم.
وكانت الغارة الأولى قد استهدفت ثكنة عسكرية تابعة للواء 132، ما أسفر عن تطاير الشظايا إلى حي مساكن الضاحية السكني المجاور، مما أسفر عن إصابات بين المدنيين وتدمير ممتلكات في الحي.
وخلال عمليات الإسعاف والإنقاذ التي نفذها الدفاع المدني السوري، تعرض مبنى في المنطقة الواقعة بين المساكن واللواء 132 إلى غارة ثانية، مما أسفر عن مزيد من القتلى والجرحى.
كما أصيب ثلاثة من متطوعي فرق البحث والإنقاذ جراء هذه الغارة، بالإضافة إلى تضرر سيارة إسعاف كانت تعمل على نقل الجرحى.
وأوضح بيان الدفاع المدني أن الفرق تمكنت من إسعاف المصابين من داخل الضاحية السكنية ومن سيارات الإسعاف التي كانت تنقل الجرحى، بالإضافة إلى انتشال جثة أحد المدنيين الذي لقي حتفه على مدخل الحي أثناء قيادته دراجة نارية. كما عملت الفرق على إزالة الأنقاض وفتح الطرقات التي أغلقت بسبب القصف.
وفي بيان نشره عبر منصة X، أعلن الجيش الإسرائيلي أن غاراته استهدفت “أهدافًا عسكرية” في جنوب سوريا، بما في ذلك مقرات تحتوي على وسائل قتالية تابعة للنظام السوري السابق والتي يتم إعادة تأهيلها حاليًا.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن هذه المعدات تشكل تهديدًا أمنيًا، مشيرًا إلى أنه “لن يسمح بوجود تهديد عسكري في جنوب سوريا وسيتخذ الإجراءات اللازمة ضده”.