في حادثة أمنية جديدة، تعرض منزل في مدينة تدمر شرقي حمص لهجوم من قبل مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم “داعش”، فجر اليوم الأربعاء.
حيث اقتحم أربعة من عناصر التنظيم المنزل مستهدفين زهدي المرير، الموظف سابق في قطاع النقل، ليتمكن المرير من الهرب إلى الخارج والاشتباك مع المسلحين، مما أسفر عن إصابة أحدهم، إلا أن المسلحين تمكنوا من قتل ابنه، عمر المرير (16 عامًا)، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وكان المرير قد انضم إلى تنظيم “داعش” في وقت سابق، ويُعتقد أن الهجوم جاء كرد فعل من التنظيم بعد قيامه بالإدلاء بمعلومات وتسليم عناصر للتنظيم.
وفي سياق آخر، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في شرقي دير الزور خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء انفجارات ناجمة عن مخلفات الحرب، ففي الحادثة الأولى، انفجر لغم أرضي على دراجة نارية كان يقودها الشاب نصر البرغوث على أطراف بادية السويعية بريف البوكمال، مما أسفر عن وفاته على الفور.
وفي انفجار آخر في بلدة الجلاء بريف البوكمال، أدى انفجار مقذوف حربي من مخلفات الفصائل الإيرانية بالقرب من مركز سابق لهم إلى مقتل الطفل سعيد العبدالله.
كما شهدت بلدة التبني غربي دير الزور حادثة مشابهة، حيث انفجر لغم أرضي أثناء عمل الشاب علي النايف مع مجموعة من الأشخاص في جني الكمأة في بادية البلدة، مما أسفر عن وفاته.
تستمر مخلفات الحرب في تشكيل تهديد خطير للمدنيين في المنطقة، مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار التصعيد العسكري في العديد من المناطق السورية.