حدد المرشد الإيراني “علي خامنئي” سبعة شروط للإبقاء على الاتفاق النووي مع القوى العالمية من ضمنها اتخاذ البنوك الأوروبية خطوات لتأمين التجارة مع بلاده بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وجاء على موقع خامنئي الرسمي أنه اشترط أيضاً أن تحمي القوى الأوروبية مبيعات النفط الإيرانية، في مواجهة الضغوط الأميركية وأن تواصل شراء النفط الخام الإيراني، وأن تعد بألا تسعى لمفاوضات جديدة في شأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأنشطتها بالشرق الأوسط.
وقال خامنئي “يجب أن تؤمن البنوك الأوروبية التجارة مع الجمهورية الإسلامية. لا نريد أن نبدأ نزاعا مع هذه الدول الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، لكننا لا نثق بها أيضا” وفقاً له.
وأضاف “يجب أن تضمن أوروبا مبيعات النفط الإيرانية ضمانا تاما، وفي حالة تمكن الأميركيين من الإضرار بمبيعاتنا النفطية. يجب أن يعوض الأوروبيون هذا ويشتروا النفط الإيراني”.
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني الميجر جنرال محمد باقري وصف الزعماء الأميركيين بأنهم “ناكثون للعهد ومجرمون”، وقال للبرلمان إن “طهران لن تذعن للضغط الأميركي للحد من أنشطتها العسكرية”.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عنه قوله “بفضل الله القوات المسلحة الإيرانية الآن أكثر استعداداً من أي وقت مضى، ولن تنتظر إذناً أو موافقة من أي قوة لتطوير قدراتها الدفاعية”.
ووصف باقري الزعماء الأمريكيين بأنهم «ناكثون للعهد، وجائرون، ومجرمون، ومنعزلون، ومستاؤون، وفاسدون وأُجراء للنظام الصهيوني”، مضيفا أن “واشنطن ليس لديها الشجاعة لمواجهة عسكرية مع طهران”.
يأتي ذلك، بعد تصريحات لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال فيها إن “واشنطن ستفرض أقوى عقوبات في التاريخ، إذا لم تكبح طهران نفوذها الإقليمي وتحد من برنامجها الصاروخي”.