أدت درجات الحرارة المرتفعة في سوريا بالتزامن مع انعدام التيار الكهربائي لهروب آلاف الشباب إلى المسابح خاصةً في شهر رمضان، كما في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حيث امتلأت المسابح بالرجال والشباب وفئة الأطفال أيضاً.
محمود الذي فضّل قضاء الساعات المتبقية للإفطار في المسبح، قال في حديث لـ SY24: “منازلنا أصبحت كالأفران التي تنتظرنا في كل يوم عند شروق الشمس، نقضي فيها ما نستطيع من ساعات ريثما يحلّ ليل الصيف اللطيف، فلم نجد متنفساً غير اللجوء إلى المسابح لإطفاء حرّ الصيف وخاصة أن درجة حرارة مرتفعة جداً”.
وزار مراسل SY24 أحد المسابح والتقى بالسيد “عبد اللطيف الفج” صاحب أحد المسابح في المدينة، حيث قال: “هذا المسبح تم افتتاحه قبل ١٣ عاماً، وقمنا بإغلاقه بسبب دخول الجيش إلى المدينة، لكن وبعد خروجه قمنا بفتح المسبح قبل أربعة أعوام”.
وأضاف: “في البداية كان الإقبال ضعيفاً جداً بسبب القصف على المدينة، وفي العام السابق وهذا العام شهد إقبال جيد جداً بسبب وقف القصف وإقبال النازحين والمهجرين على المدينة”.
[foogallery id=”15168″]