اعتبرت “وكالة سانا” الناطقة باسم النظام السوري في دمشق أن قصف التحالف الدولي لقوات أسمتها “شعبية” عدوانٌ جديد ومحاولة لدعم الإرهاب، وفقاً للمصدر.
وأوضحت الوكالة نقلاً عن مصادرها أن القصف استهدف قوات شعبية من “أبناء المنطقة”، علماً أن القصف استهدف ميليشيات ربما إيرانية أو عراقية أو لبنانية أو أفغانية، على اعتبار أن المنطقة الشرقية تحتوي على أكثر من 23 ميليشيا أجنبية تقاتل جنب النظام.
واعترف التلفزيون الرسمي بقصف التحالف الذي أوقع عشرات القتلى بين قريتي “خشام، الطابية” في الريف الشمالي الشرقي لدير الزور.
بدورها وصفت روسيا استهداف الطيران الأمريكي لقوات النظام في دير الزور بـ “العدوان”، بينما اعتبر عضو البرلمان الروسي فرانز كلينتسفيتش، في حديثه إلى وكالة “إنترفاكس”، إن “أعمال التحالف الأمريكي لا تتماشى مع الأعراف القانونية”.
يشار إلى أن التحالف الدولي ردّ على هجومٍ لقوات النظام بالقذائف على مقرٍ لقوات سوريا الديموقراطية في دير الزور، ما أدى لإصابة عنصر من “قسد” قوبل بمئة قتيل للنظام!