أعلن “عمر حذيفة” الشرعي العام لـ “فيلق الشام” أحد الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة السورية، أن المرحلة القادمة ستشهد انتهاء اتفاق خفض التصعيد والانتقال إلى مرحلة جديدة.
وذكر “حذيفة” في تصريحاتٍ له، أن “الدول الضامنة وضعت خطة مرحلية للحل في سوريا، وإذا ما نجحت هذه المرحلة فسيتبعها مراحل أخرى تدعم الاستقرار وإعادة الإعمار”.
وأشار إلى أن “اتفاقية خفض التصعيد، سينتهي وسيتم الانتقال إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مرجحاً أن تكون مدته من ستة أشهر إلى سنة تتولى خلالها الأطراف الضامنة مراقبة تنفيذ الاتفاق”.
وأضاف خلال تصريحاته لقناة “الجزيرة”، بأن “مناطق المعارضة السورية سيتم إدارتها من قبل مجالس محلية بإشراف الجانب التركي، بينما سيقتصر الدور الروسي والإيراني على العمل في مناطق سيطرة النظام”.
ولفت “حذيفة” إلى أن “المستقبل الذي ينتظر الفصائل العسكرية هو الذوبان وتشكيل جيش وطني والتوحد ضمن بوتقة هيئة أركان ووزارة دفاع، وسيكون ذلك بالتزامن مع تشكيل الإدارات المدنية والخدمية”.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش التركي استكمل نشر نقاط المراقبة الخاصة به وعددها 12 منتشرة بأرياف حلب وإدلب وحماة، فيما نشرت روسيا 10 ، وإيران 7 نقاط.
