وضع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خيارين أمام “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في سوريا من أجل التعامل معها، بحسب ما جاء على لسانه في مقابلة مرئية مع قناة RT الروسية.
واعتبر الأسد أن “قسد” باتت “المشكلة الوحيدة المتبقية في سوريا”، وخيّرها بين طريقين، أولهما فتح باب التفاوض “لأن أغلبية القوات هي من السوريين، ويفترض أنهم يحبون بلدهم، ولا يرغبون بأن يكونوا دُمى بيد الأجانب” وفقاً له.
أما الخيار الثاني فهو السيطرة على مناطق قسد” بالقوة، قائلًا إذا “لم يحدث الخيار الأول، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم، ليس لدينا خيار آخر”.
واعتبر أن “الأراضي التي تسيطر عليها القوات أرضنا وهذا حقنا ومن واجبنا تحرير تلك المنطقة، وعلى الأمريكيين أن يغادروا، وسيغادرون بشكل ما” على حد قوله.
وكان الأسد وصف القوات بأنها خائنة، وقال في تصريح صحفي في كانون الأول الماضي، إن “كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن”.
كذلك نوه الأسد إلى الدعم الأمريكي لهذه القوات، واعتبر أنه يجب عدم الوثوق بالأمريكيين لأنهم “دائمًا يقولون شيئًا ويفعلون عكسه”، معتبراً أنهم يكذبون بشكل يومي، إذًا لدينا خيار وحيد وهو أن نعيش مع بعضنا كسوريين وإلى الأبد”.
