ينتشر عناصر الشرطة والأمن العام الوطني في “كراج سجو” بالقرب من معبر باب السلامة الحدودي للحفاظ على سلامة المواطنين من أعمال الشغب أو التفجيرات، خاصةً أن المعبر يشهد إقبالاً كبيراً من اللاجئين السوريين لقضاء إجازة عيد الفطر.
العنصر الشرطي “أيمن إبراهيم” معاون رئيس مركز شرطة المرور قال في حديث لـ SY24: “نقوم بواجبنا بمرافقة الوافدين من معبر باب السلامة لتسهيل أمورهم، وتأمين كل ما يحتاجونه، سواءً وسائل نقل، أو مساعدة المسنين”.
وكان مدير معبر باب السلامة الحدودي العميد “قاسم قاسم” قال في تصريح حصري لـ SY24 يوم أمس إنه “حتى الآن دخل 16036 لاجئاً إلى الأراضي السورية، وكانت المعدلات قليلة بسبب وضع اللاجئين في تركيا مع مدارس الأطفال، وحالياً ارتفع معدل الدخول إلى ألفي زائر يومياً، ومن المتوقع أن يرتفع العدد لـ 3 آلاف”.
وقال قاسم أيضاً: “الخدمات والتسهيلات التي تقدم للاجئين جيدة من أجل تسهيل رحلتهم، حيث قمنا بتأمين الباصات، ومراكز لتسجيل البيانات خوفاً من فقدان أي وثيقة أو استخراج واحدة جديدة، وفيما يبعد يتم نقل الزائرين إلى كراج سجو، ومن ثم يقصدون بلداتهم”.
يشار إلى أنه لليوم الثالث عشر على التوالي يستمر آلاف اللاجئين بالتوافد إلى معبر باب السلامة الحدودي من أجل الدخول إلى سوريا لقضاء باقي أيام شهر رمضان وعيد الفطر بين أهاليهم وذويهم، وذلك بتسهيلات من الجانبين السوري والتركي.