بدأ وفد من المعارضة المقربة من النظام السوري، زيارة إلى مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا.
وقال مسؤول كردي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة “فرانس برس”، إن “هذه الزيارة بالطبع بالتشاور مع النظام السوري ومحاولة للتوصل إلى مكسب سياسي في المنطقة بعدم إعطاء التحالف الدولي الشرعية لوجوده في الشمال السوري”، مضيفاً “الوفد يحاول لعب دور الوسيط بين الإدارة الذاتية والاحزاب الكردية من جهة والنظام السوري من جهة ثانية”.
وتأتي الزيارة عقب تصريحات للأسد، يوم الخميس الماضي، وضع فيها “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن أمام خيارين: المفاوضات و “إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة بوجود الأميركيين أو بعدم وجودهم”.
واعتبرت عضو الوفد “ميس كريدية” من “الجبهة السورية الديموقراطية”، أحد أحزاب الداخل المدعومة من النظام السوري، أن “من حسن حظنا أن الزيارة نضجت بالتزامن مع هذه التصريحات لأنه لا بد من البناء على ورقة سياسية، وهذه التصريحات يجب أن تُفهم بأنها دفع باتجاه عملية سياسية”.