أكد رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري أن التصعيد العسكري من قبل النظام في العديد من المناطق السورية، يهدد العملية السياسية ويضعها تحت الخطر.
وذلك في لقاء مع المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي مستورا، أمس الأربعاء، لبحث وضع مناطق “خفض التصعيد”، وما يمكن أن تؤول إليه في ظل الهجمات العسكرية الحالية على إدلب وريفها وعلى الغوطة الشرقية.
كما ناقش الطرفان “السبل الأفضل لتنفيذ القرار 2254 بشكل صارم وبكامل تفاصيله لتحقيق انتقال سياسي سريع يحقن الدم السوري ويهيئ الفرصة لعودة المهجرين وإعادة إعمار سورية، حسب ما نشره الموقع الرسمي للهيئة.
وشدد الحريري على أن الوضع الإنساني قد وصل إلى مستوى سيئ جداً في الغوطة الشرقية، وقال الحريري خلال اللقاء إن “فرق الانقاذ تكاد تقف عاجزة تماما أمام القصف المتواصل من مختلف الأسلحة شديدة الانفجار والمحرمة دولياً”، لافتاً إلى الاستخدام المتكرر إلى غاز الكلور السام، والذي اثبتت التقارير الدولية استعانة النظام بترسانة إيران من هذه الأسلحة المحرمة دولياً.
ولفت ناشطون إلى أن التصعيد العسكري ما زال مستمراً في معظم المناطق، مشيرين إلى أن مناطق “خفض التصعيد” لم تعد موجودة، وحركات النزوح تزداد على نحو كبير.