يوماً بعد يوم تزداد كميات الأوساخ في مجرى نهر بردى، إضافة إلى تحويل بعض قنوات الصرف الصحي إلى مجرى النهر.
حيث أصبح تلوث نهر بردى معاناة للأهالي، فضلاً عن انتشار الجرذان والحشرات الروائح المزعجة في المنطقة.
وفي حديث أجرته صفحة “دمشق الآن” مع أحد الأهالي قال إنه “منذ مدة طويلة ونحن نعاني من منظر النهر الذي أصبح مكباً للقمامة والمخلفات، كما إنه مملوء بمياه الصرف الصحي التي تنبعث منها روائح كريهة ومزعجة وتشكل مسكناً لكثير من الحشرات الضارة المسببة للأمراض والأوبئة”.
وأضاف “سمعنا عن مشروع تنظيف النهر وانتظرنا حتى يصل الدور لهذا الفرع النهري القريب من منازلنا و محلاتنا ولكن دون جدوى، فلا التنظيف تم ولا وضع النهر تغير، وقد أصبح أسوء من السابق بكثير ومكاناً للحزن على مرافد هذا النهر العظيم”.
وختم حديثه قائلا: إن “جميع الأهالي يأملون أن تتم أعمال صيانته وتنظيفه بالسرعة القصوى لأنه مدعاة للسخرية، بعد أن تحول من سبب في تأليف أجمل القصائد إلى مشكلة بيئية حقيقية يعاني منها الأهالي”.