يعتبر مشروب “العرق سوس” وحلوة “القطايف” من أهم الأصناف التي تضاف للمائدة الرمضانية عند كل أسرة، حتى أنها رافقت السوريين إلى صحراء “مخيم الزعتري” شمال الأردن.
وقال بائع “العرق سوس” و”التمر الهندي” في المخيم، “زياد أبو رستم”، “أعمل في هذه المهنة منذ فترة طويلة من الزمن أي أكثر من 25 عاماً، وذلك عندما كنت في مدينتي حمص، حيث أني نقلت معي هذه المهنة إلى المخيم، وكانت إحدى مصادر رزقي وعيشي مع أسرتي في المخيم، لم أتخلى عنها وعن والأسلوب المتبع في المناداة كما كنت في سوريا، أنادي لجذب انتباه الناس في المخيم ليقوموا بشراء مني، لأن السوس والتمر الهندي يعتبران من أهم المشروبات في رمضان”.
وأضاف “أقوم بالبيع في محلي المتواجد بشارع (الشانزليزيه) في المخيم منذ أكثر من 3 سنوات، حيث أصبح المخيم بالنسبة لي بيتي الثاني لما يتوفر فيه من الأمور، وتحسين سبل العيش وأشعر بالأمان فيه لما تقدمه كل الجهات القائمة على حماية الناس في المخيم من جهات أمنية ومنظمات دولية”.
من جهة أخرى قال “محمد الأسعد” لاجئ سوري و بائع للقطايف: إن “الإقبال على القطايف في شهر رمضان من قبل الناس في المخيم كبير والحمد الله، حيث تبدأ حركة الشراء والازدحام قبيل آذان المغرب بحوالي الساعة”، مشيراً إلى أنه “يعمل بهذه المهنة صنع الحلويات والقطايف منذ أن كان في بلده سوريا بريف درعا، حيث تعتبر من أهم مصادر الرزق لي ولأطفالي في رمضان وغيره، وحتى في سوريا قبل الثورة كانت مصدر العيش لعائلة تتألف من 10 أفراد”.
وأردف قائلاً: إن “حلوة القطايف لها أكثر من نوع منها العصافيري وقطايف الجوز والقشطة، وتعتبر من أشهى الوجبات في رمضان، لذلك يكون الطلب عليها مرتفع من قبل الصائمين، وألف صحة للجميع”.
ويحوي مخيم الزعتري على أكثر من 1000 محل تجاري، تقع في شارع السوق الرئيسي والذي أطلق “عليه شارع الشانزليزيه” ويتوفر فيه كل احتياجات اللاجئين السوريين.
[foogallery id=”16326″]