يستيقظ “أبو شهاب” كل يوم، مع أولاده الـ 11 في مخيم التوحيد شمال حلب، بينما 4 منهم لا يبصرون النور بسبب المرض، وبالإضافة إلى أنهم مكفوفون، فهم مصابون بمرض شلل دماغي.
المسن أبو شهاب الذي ينحدر من منطقة “خناصر” في ريف حلب وصل منذ قرابة العام إلى مخيم التوحيد شمالاً، حيث قال في مطلع حديثه لـ SY24: “لدي 11 ولداً، 4 منهم مكفوفين لا يرون، والأوضاع المعيشية تصعب يوماً بعد يوم، أغلب أفراد عائلتي مصابون بالمرض، كما أنني مصاب بمرض الربو”.
وناشد “أبو شهاب” جميع المنظمات الإنسانية والجمعيات الأهلية من خلال منصة SY24 للتدخل العاجل من أجل مساعدتهم، وتقديم العلاج اللازم لأفراد أسرته ممن يحتاج للعلاج.
ويتفاقم الوضع الطبي في منطقة المخيمات في ظل ضعف الإمكانيات وعدم قدرة المنظمات الإنسانية على تغطية نفقات النازحين الكاملة، حيث يقطن أكثر من 1.5 مليون نسمة شمالاً، ما دفع بالمنظمات الإنسانية لتقليص حجم المساعدات.
وليست حالة “أبو شهاب” هي الوحيدة في المخيم، وإنما عشرات الحالات الطبية تتطلب العلاج في المخيمات، لا سيما مخيم “البل” شمال حلب، والذي يقطنه مهجرو الغوطة الشرقية، وبسبب نداء من خلال منصة SY24 توجهت منظمة SRD وقدمت المساعدة لهم من خلال افتتاح نقطة طبية.
