رصد مراسل SY24 حجم الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الجوية من الطيران الحربي وتسببت بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها حتى الآن 45 قتيلاً بينهم 8 أطفال و8 نساء، إضافة لعشرات الجرحى تجاوزا الـ 70 جريحاً.
وتحدث أحد الشهود عن المجزرة لمراسل SY24 قائلاً: “الطيران الحربي ضرب الحارة بعد المغرب، خرج الناس لمعرفة ما حصل، واتضح أن عدداً من البيوت انهارت على ساكنيها، بسبب استخدام صواريخ شديدة الانفجار وعددها 4”.
وأضاف: “بعد نصف ساعة أثناء عمل الدفاع المدني عاودت الطائرة بقصف الحي بـ 4 صواريخ أخرى، ما أدى لسقوط هذا العدد من الضحايا بينهم عنصر من الدفاع المدني”.
وجاء الاستهداف وفقاً لمراسلنا بعدة صواريخ من الطيران الحربي، حيث تم استهداف المنطقة مرتين، الأولى لتجمع للمدنيين، والثانية بعد وصول فرق الدفاع المدني للموقع لانتشال القتلى من تحت الأنقاض، ما زاد من أعداد القتلى والجرحى.
وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر برعاية روسيا وإيران، حليفتي النظام، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريان الاتفاق عملياً في إدلب في أيلول/سبتمبر الماضي.
[foogallery id=”16960″]