احتج طلاب “جامعة تشرين” الواقعة تحت سيطرة النظام في اللاذقية بسبب انقطاع الماء في أغلب الأوقات، وأكدوا أنها عندما تأتي تكون مشبعة بالكلور الذي يعطيها اللون الأبيض.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن “طلاب جامعة تشرين في اللاذقية يعانون من انقطاع الماء في معظم أوقات اليوم، حيث عند تواجدها لا تكفي الطلاب، مشيرتاً إلى أنهم يحتاجون أغلب الأوقات لتعبئة الماء من الصهاريج”.
وبحسب مدير الدائرة الهندسية في الجامعة المهندس “عيسى شيخ سليمان” قال: إن “السبب الرئيسي في ازدياد تقنين المياه هو التقنين الذي تضعه مؤسسة المياه والأعطال في الخطوط الخارجية، بالإضافة إلى الاستهلاك الزائد للماء، كما أن المياه غير متناسبة مع استهلاك الفرد”.
وأضاف شيخ سليمان، أن “شح المياه الصيف الماضي كان في محافظة اللاذقية ككل، وانعكست على الجامعة، وقد اضطررنا أحياناً لجلب صهاريج من أجل سد الحاجات الضرورية”.
وأشار، إلى أن “الدراسات بيّنت أن موقع الجامعة لا يحوي مياه جوفية، ولا يمكن حفر الآبار لتأمين المياه”، مؤكداً أن “الحلول البديلة زيادة مخزون المياه، والبحث عن مصادر جديدة للمياه سواء من نهر السن أو من مناطق أخرى”.
ونوّه إلى أن “بعض الأحيان يصبح لون الماء مائلاً إلى الأبيض، إثر وضع الكلور في المياه بغاية التعقيم، وليس لهذه المادة أي ضرر على صحة الطلاب بل ذلك حفاظاً على سلامتهم”.
ويعاني طلاب جامعة “تشرين” من فساد إدارة الجامعة قرارات ارتأت تحويل مهمة صرح علمي من تخريج كوادر علمية متخصصة، إلى مجرد مرتع للسرقة والنهب يستهدف طالبا لا حول له ولا قوة.