يعتبر السوق الشعبي أو ما يعرف محلياً بـ “السوق المسقوف” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، من أقدم وأكبر الأسواق وأكثرها عراقةً وقِدماً، حيث يعود تاريخ البناء إلى أكثر من 250 عاماً.
يتميز السوق بأهمية كبيرة لدى الأهالي والزبائن في مدينة الباب وريفها، ويعتبرونه إرثاً حضارياً من الآباء والأجداد.
يزور هذا السوق عدد كبير من الزبائن وخاصةً في شهر رمضان المبارك، وذلك من أجل شراء ما يحتاجونه.
وقال المهندس “جمال العثمان” رئيس المجلس المحلي في المدينة، لـ SY24، إن “المجلس وبدعم من بعض تجار مدينة الباب وغرفة التجارة، يقوم بإعادة ترميم السوق المسقوف، كونه من أبرز المعالم الأثرية في المدينة”.
وأكد “العثمان”، أن “السوق الأثري تم ترميم سقفه قبل نحو 60 عاماً في العهد العثماني، بعد الدمار الذي لحق به نتيجة الحرب التي شهدتها المدينة”.
ويضم السوق أكثر من 200 محل تجاري، وعدد من الصناعات الحرفية القديمة.