أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية “حسين أمير عبد اللهيان”، يوم الأحد، أن وجود بلاده في سوريا سيستمر طالما رغب النظام السوري في ذلك.
وقال “عبد اللهيان” على هامش الذكرى السنوية الأولى لضحايا الهجوم على البرلمان الإيراني الذي وقع في يونيو الماضي: “سنبقى في سوريا طالما أرادت الحكومة السورية هذا، وسنحارب الإرهاب فيها حيثما تريد”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى ازدواجية الغرب في قضية مكافحة الإرهاب، وقال في هذا الصدد: “الأمريكان يكذبون في هذا الشأن، فهم عملوا في السنوات الماضية على مساندة تنظيم داعش الإرهابي بغرض تحقيق أهدافهم”.
وأوضح “عبد اللهيان” أن “الطرف الذي وضع مكافحة الإرهاب بجدية على جدول أعماله هو إيران وحزب الله اللبناني ومحور المقاومة في المنطقة، وروسيا التي ساهمت في السنوات الأخيرة في مكافحة الإرهاب في سوريا”.