أعلن مشروع تعديل القانون 23 الخاص بالمهندسين عن منح المهندس المسجل في النقابة إعانة شهرية لا تتجاوز المعاش التقاعدي الكامل إذا أصيب بعاهة أو مرض أو تعرض لطارئ يمنعه مزاولة المهنة.
وأصدر النظام السوري هذا المشروع الجديد مؤكدا أن الإعانة الشهرية تمنح لسنة ويمكن تجديدها لثلاث سنوات أخرى، وفقاً لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام.
ونصت الأسباب الموجبة لهذا التعديل على أنها تشمل المهندسين المفقودين والمخطوفين إثر الظروف الراهنة ومنحهم إعانة مالية لأسرهم لمدة أطول تساعدهم على العيش وذلك في زيادة مدة تجديد هذه الإعانة من سنتين إلى ثلاث سنوات.
وأشار مشروع القانون إلى أنه يحق للمهندس المسجل في النقابة أن يطلب إحالته على التقاعد لأسباب صحية إذا أصيب بعاهة أو مرض أو تعرض لطارئ وأصبح عاجزاً عن مزاولة المهنة نهائياً.
وأوضح المشروع أنه يستحق المهندس المسجل في النقابة معاشاً تقاعدياً كاملاً مهما كانت مدة مزاولة المهنة إذا أصيب بسبب مزاولة المهنة بعاهة أو مرض عضال فأصبح عاجزاً عن مزاولتها نهائياً وذلك بموجب قرار من مجلس الإدارة بناء على وثائق نظامية يحددها النظام الداخلي تثبت بشكل صريح وقاطع الدلالة على حصول الإصابة بسبب مزاولة المهنة.
وأكد المشروع أنه في حال أفضت هذه الإصابة إلى الموت ينقل هذا المعاش إلى أصحاب الاستحقاق وفق أحكام القانون رقم 23 وتعديلاته.
من جهته أوضح نقيب المهندسين التابع للنظام “غياث القطيني” أنه بموجب هذا المشروع أصبحت سنة الوظيفة تعتبر ذاتها مزاولة للمهنة للمهندسين الموظفين على غرار نظرائهم المزاولين للعمل الحر، مضيفاً: إذا المهندس أكمل 30 عاماً في وظيفته فهي تعتبر ذاتها في خزينة التقاعد.
وكشف القطيني عن رفع راتب المهندسين المتقاعدين إلى ألفي ليرة ليصبح الراتب نحو 30 ألفاً، مؤكداً أن 16 ألف مهندس متقاعد في النقابة وهناك عدد لا بأس به من المهندسين يتقدمون للتقاعد وخصوصاً في العام الماضي الذي بلغ عددهم 1400 مهندس.
وأعلن القطيني أن أكثر من 15 ألف مهندس خارج البلاد من أصل 150 ألفاً، معتبراً أن هذه الرقم قليل مقارنة بالنقابات الأخرى مثل الأطباء وخصوصاً أن العام الحالي انتسب نحو 6 آلاف إلى النقابة وهذا يدل على زيادة عدد المهندسين.