يشتكي أهالي حي الرازي في منطقة الجميلة بمدينة حلب من وجود سوق عشوائي تنتشر فيه عصابات على شكل باعة، حيث تعمل على أذية من يدخله بطرق مختلفة، وتعود ملكية البسطات التي تنتشر في السوق إلى شبيحة ميليشيا “الدفاع الوطني” بحسب مصادر محلية تحدثت لـ “أورينت نت”.
وأكد موقع “هاشتاغ سيريا” الموالي للنظام السوري هذه الظاهرة مؤكداً أنه رصد الباعة الذين يقفون على البسطات في سوق الرازي وهم يقومون باستباحة حرمة الحي من خلال قيامهم بالتصرف كالعصابات.
وأكد وجود حالات تحرش بالمارة وتحديداً للسيدات والفتيات، إضافة إلى سب الذات الإلهية والشتم العلني، كما يقوم أصحاب تلك البسطات بحسب “هاشتاغ سيريا” برمي مخلفاتهم في محيط السوق ما جعله مستنقعا للأوساخ وجلب الويلات للسكان القاطنين بالجوار.
وبحسب موقع “أورينت نت” إن هذا السوق أُقيم مؤخراً بطريقة عشوائية مما سبب اختناقاً مرورياً في الحي، مؤكدين أن الباعة في هذا السوق أصحاب أخلاق سيئة وأنهم يبيعون فيه المسروقات أيضاً.
وأضاف (هاشتاغ سيريا) إن “السوق يشهد مشاجرات مستمرة بين الباعة الموجودين بسبب التنافس في الأسعار و أمور منافية للأخلاق العامة حيث أصبحت المشاجرات الجماعية وجبة يومية في السوق، و التلفظ بالكلمات البذيئة والكفر والسفاهة تخرش آذان القاطنين بالقرب من السوق، إضافة إلى التحرش بالنساء و مراقبة الأبنية السكنية من قبل الباعة”.