اعتبر رئيس النظام السوري “بشار الأسد” أن الطلب من حزب الله مغادرة سوريا “سابق لأوانه”، وأنا ما أسماه “مكافحة الإرهاب” سيستمر لفترة طويلة، على حد تعبيره.
وردا على سؤال لقناة “العالم” الإيرانية، عمّا إذا طلب النظام من “حزب الله” الانسحاب من الأراضي السورية، خصوصاً وأن أمين عام هذا الحزب “نصر الله”، صرّح قبل أيام بأن لا أحد يمكنه أن يخرج عناصره من سوريا إلا إذا طلبت القيادة السورية ذلك، قال الأسد في رده: المعركة طويلة ومستمرة”.
ووضح قائلاً: “في النهاية حزب الله عنصر أساسي في هذه الحرب، فالمعركة طويلة والحاجة لهذه القوى العسكرية ستستمر لفترة طويلة، وعندما تكون هناك حاجة وعندما يعتقد الحزب أو إيران أو غيرهما بأن الإرهاب قضي عليه، هم سيقولون لنا نحن نريد أن نعود لبلدنا، فكما قال السيد، لديهم عائلات ولديهم مصالح يومية، وهذا الشيء الطبيعي، ولكن من المبكر الحديث عن هذا الموضوع”.
وأثنى الأسد في حديثه على الدور الذي لعبه حزب الله في سوريا، كما وجه الشكر لميليشيات إيران، والميليشيات الأجنبية عموماً، بحجة “الدفاع عن سوريا”.
هذا ولوح الأسد باستخدام القوة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة حال “فشل الحل السياسي” على حد قوله.
وفيما يتعلق بالجنوب السوري، أشار الأسد إلى أنه لم يتقرر بعد إن كان “الوضع سيحل من خلال المصالحة أو السبل العسكرية”.
كما جدد الأسد اتهامه للأميركيين والفرنسيين والأتراك بأنهم “قوات احتلال”، على حد تعبيره.