حركة نزوح جماعية من درعا لأول مرة منذ سنوات

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

شهد ريف درعا الشرقي حركة نزوح واسعة باتجاه الحدود الأردنية والقرى الحدودية بشكل كبير جداً لأول مرة منذ سنوات، خوفاً من بدء الحملة العسكرية المرتقبة للنظام السوري على الجنوب.

وأكد مراسل SY24 أن بلدات “ناحتة، بصر الحرير المتاخمة لريف السويداء، الحارة، كفرشمس، جاسم، نبع الصخر، عقربا، كفرناسج، الحراك” في أرياف درعا شهدت حركة نزوح شبه جماعية باتجاه الحدود الأردنية والقرى الحدودية.

وتم تسجيل خروج غالبية سكان البلدتين من منازلهم في هجرة قسرية، نتيجة تعرض البلدات لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها التي تتمركز في ريف السويداء.
وأكدت المجالس المحلية امتلاء غالبية المدارس والبيوت بالعائلات النازحة.

كما غادرت نحو 300 عائلة من مدينة الحراك باتجاه الحدود الأردنية والقرى الحدودية، في وقت يواصل النظام السوري فيه إرسال التعزيزات العسكرية إلى الجنوب السوري.

وشملت التعزيزات عشرات القطع العسكرية، بينها آليات مدرعة ودبابات ومنصات إطلاق صواريخ، وصلت مناطق سيطرة النظام في درعا المدينة وريفيها الشمالي والشرقي.

هذا ويستمر الحشد العسكري للميليشيات المساندة للنظام الذي بدأ قبل أسابيع، في حين أكدت صحيفة وول ستريت جورنال منذ أيام اندماج عناصر الميليشيات في قطع النظام العسكرية.

وتشير مصادر إلى ارتداء عناصر ميليشيات حزب الله زي النظام لإخفاء انتشارها في الجنوب وذلك بعد تظاهرها بالانسحاب من درعا قبل نحو شهر، في حين أعادت عناصر ميليشيا حزب الله تمركزها شمال درعا خاصة في تل مرعي وقرب مدينة الصنمين وبلدة دير العدس.

فيما أنشأ ضباط من الحرس الثوري وقياديون في ميليشيا حزب الله وقوات النظام مؤخراً غرفتي عمليات في تل غشم وتل مقداد بريف درعا الشمالي.

وأعاد الحرس الثوري نشر ميليشيا الفاطميون من أقصى شمال درعا وجنوب غربي ريف دمشق، في مواقع للنظام بدرعا والقنيطرة.

أما فصائل المعارضة التي تسيطر على أكثر من 70% من أراضي المحافظتين استعدت هي الأخرى للمعركة المرتقبة، وعززت مواقعها وخطوط التماس مع قوات النظام.

مقالات ذات صلة