شكك وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، يوم الخميس، في نتائج لجنة الأمم المتحدة المعنية بسوريا التي قالت فيها إنّ حصار قوات النظام للغوطة الشرقية والسيطرة عليها، “يدخل ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة إن “اللجنة تعتمد معطيات حصلت عليها من شبكات التواصل وتصوير شاهد عيان ونحن مبدئيا نشكك في أساليب هذا النوع من العمل سواء كانت جرائم حرب أو استخدام الأسلحة الكيميائية”.
في حين أوضحت اللجنة في تقريرها، حول أحداث الغوطة الشرقية قبل شهور، أن “النظام السوري مارس أساليب بربرية ضدّ المدنيين في الغوطة الشرقية”.
وأضاف التقرير أن سكان الغوطة الشرقية تعرضوا “لأطول حصار خانق في العصر الحديث، وأنهم عانوا آلاما نفسية وجسدية كبيرة، بسبب هجمات النظام”.
جدير بالذكر أن عملية تهجير سكان الغوطة في بدأت 22 آذار الماضي، بموجب اتفاقات بين الروس والمعارضة، إثر تصعيد عسكري بري وجوي شنتها قوات النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.