قُتل وجرح عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال جراء استمرار النظام السوري بقصفه الجوي والمدفعي على ريف درعا الشرقي، في ظل نزوح آلاف المدنيين من المنطقة هرباً من الحملة العسكرية.
وأكد مراسل SY24 أن 3 مدنيين قُتلوا بينهم امرأة وطفلة، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة نتيجة قصف جوي ومدفعي على مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
فيما تعرضت بلدة المسيفرة لقصف مماثل بصواريخ محملة بمادة الفوسفور من قبل قوات النظام المتمركزة في مطار الثعلة العسكري بريف السويداء دون معلومات عن إصابات.
من جهتها شنت الطائرات الحربية التابعة للنظام سلسلة غارات جوية طالت الأحياء السكنية في قرى “الجدل، الشومرة، مسيكة” في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، ترافقت مع إلقاء المروحيات عدد من البراميل المتفجرة على بلدة “بصر الحرير” وبلدة الشياح دون وقوع إصابات.
في سياق آخر، أكدت غرفة العمليات المركزية التابعة للجيش السوري الحر أن النظام السوري يروّج لأخبار كاذبة تفيد بتقدمه في المنطقة، الأمر مؤكدين على أنهم ثابتون في مواقعم ولم يتقدم النظام إلى المنطقة.
وبدأ النظام السوري حملة عسكرية واسعة النطاق في مدينة درعا وريفها بغية استعادتها من فصائل الجيش السوري الحر، حيث افتتح الحملة بوابل من الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، الأمر الذي أدى لتدفق آلاف النازحين إلى المناطق الحدودية وإلى ريف السويداء هرباً من القصف.
