قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن المسؤولين الأتراك والأمريكيين الذين اجتمعوا نهاية الأسبوع الماضي لمناقشة تنفيذ “خريطة الطريق في منبج” ركزوا على المرحلة الثانية من الخريطة، وذلك في إطار الوعود الأمريكية بتوفير الأمن والاستقرار في مدينة منبج الواقعة شمال شرق مدينة حلب.
وأكد الميجور “أدريان رانكين غالاوي” المتحدث باسم البنتاغون لوكالة الأناضول التركية أن المسؤولين في وزارتي الدفاع التركية والأمريكية ركزوا على المرحلة الثانية من تنفيذ خريطة الطريق في مدينة منبج.
وأضاف غالاوي بأن الحوار بين مسؤولي وزارتي الدفاع الأمريكية والتركية ما زال مستمرا حول مدينة منبج، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن خريطة الطريق تأتي التزاماً من واشنطن بوعودها السابقة لأنقرة حيال توفير الأمن والاستقرار في منبج ومحيطها.
كما شدد غالاوي على أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الجانبين حول قضية إجراء دوريات تركية أمريكية مشتركة في منبج.
وبدأت القوات التركية والأمريكية، في الـ 18 من شهر حزيران الجاري بتسيير دوريات مشتركة على طول خط الساجور قرب مدينة منبج شرق حلب، وذلك تطبيقاً لـ أولى خطوات “خريطة الطريق” بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول مدينة منبج.
ووفقاً لـ السلطات التركية، فإن “خريطة الطريق” التي توصلت إليها تركيا مع أمريكا تهدف إلى إخراج عناصر “وحدات حماية الشعب (الجناح العسكري لـ PYD) من مدينة منبج، وأن التنفيذ سيستغرق نحو 90 يوماً، وبعد ذلك سيتم تسليم إدارة المدينة إلى مجلس محلي.