فارقت سيدة الحياة في مدينة عندان بريف حلب الشمالي، أثناء حديثها مع أحد الناشطين الإعلاميين الذي كان يعمل على إحصاء معلومات وأسماء المعتقلين في سجون النظام السوري بمحافظة حلب.
وقال الناشط الإعلامي “إسماعيل الرج” لـ SY24، إن “سيدة من مدينة عندان، تحدثت معها لكي احصل على معلومات بخصوص ولدها المعتقل لدى النظام منذ ستة أعوام، خلال الحديث لم تتوقف هذه السيدة العظيمة عن البكاء، فجأة تغير صوتها ثم اختفى، ليخبرني ولدها الآخر أن أمه متعبة وهو مضطر لإنهاء الاتصال”.
وأضاف “في اليوم التالي، نشر شقيق المعتقل على حسابه الشخصي في فيسبوك، خبر وفاة والدته التي فارقت الحياة بعد أن نطقت باسم أغلى ما تملك في حياتها”.
واعتبر الناشط الإعلامي أن “هذه القصة من أقسى القصص التي عايشها خلال الثورة السورية”.
ويتعمد النظام السوري تغيب آلاف المدنيين في سجونه ومعتقلاته قسراً، كما أكدت تقارير إعلامية وحقوقية في وقت سابقٍ، مقتل أعدد كبيرة منهم نتيجة التعذيب الوحشي.
