أثقلت السنون الـ 85 كاهل المسن “أحمد حسين الصالح” الذي ينحدر من بلدة “الشيخ مصطفى” التابعة لبلدة “معرة حرمة” بريف إدلب الجنوبي، بسبب الفقر الذي عاشه ويعيشه مع زوجته وابنه.
يقول في مطلع حديثه لـ SY24: “إن اشتغلنا أكلنا وإن لم أشتغل نعيش على الصدقة، الوضع الاقتصادي سيء جداً، لدرجة أنني اضطررت لأبيع من أدوات منزلي لنعيش”.
يعيش الحاج أحمد مع ابنه وزوجته المقعدة، والتي تحتاج لمصاريف إضافية بسبب المرض، وهي من أكبر المعاناة التي لحقت بزوجها، فهو بالكاد غير قادرٍ على تأمين لقمة عيشهم.
الأمنية الوحيدة التي تمناها الحاج “أحمد” هي أن تتعافى زوجته وتعيش معه بقية حياتهم، وفقاً له. مناشداً من خلال منصة SY24 المنظمات والجمعيات الأهلية لمساعدته في حياته اليومية.
يشار إلى أن آلاف السوريين يعانون من فقر كبير، لا سيما بعد الثورة السورية وحرمان الكثير من المتقاعدين من رواتبهم وقطعها، فضلاً عن النزوح الذي زاد الفقر بدرجات كبيرة.