قُتل مدنيون معظمهم من الأطفال، بعد هرّبهم من هجمات النظام السوري وحلفائه من القوات الإيرانية والروسية التي تستهدف مدن وقرى في محافظة درعا، وذلك جراء العطش والمرض.
وقال وكالة “الأناضول التركية” نقلاً عن الناطق باسم غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري، إن “15 مهجّراً على الأقل من الفارين من درعا نحو الحدود الأردنية، توفوا بسبب لدغات الحشرات والعطش والأمراض المنتقلة من المياه الملوثة”.
وأكد الناطق أن “الضحايا هم سيدتان ومسن و12 طفلا، وأشار الجباوي إلى معاناة المهجرين على الحدود السورية الأردنية”.
وسبق أن “فارق الحياة نحو خمسة أطفال نازحين من ريف درعا الشرقي إلى الحدود مع الأردن، يوم الخميس الماضي، نتيجة عدم توافر المواد الطبية اللازمة.
وتتعرض محافظة درعا وريفها، منذ 20 (يونيو/حزيران) الماضي، إلى هجمات جوية وبرية مكثفة، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين، وتهجير الآلاف نحو الحدود الأردنية والجولان.