أكد فريق إدارة الأزمة التابع للمعارضة السورية، يوم الاثنين، عن انسحاب وفد المعارضة من المفاوضات مع الجانب الروسي في محافظة درعا.
وجاء انسحاب الوفد نتيجة “التنازع على فتات الأمور بما لا يليق بمهد الثورة”.
وقال البيان الذي حمل توقيع المحامي “توفيق المسالمة” المنسق العام لفريق إدارة الأزمة، إن “وفد التفاوض انسحب لأننا رأينا تنازعاً على فتات الأمور بما لا يليق بمهد الثورة، ولم نحضر المفاوضات اليوم ولم نكن طرفاً في أي اتفاق حصل ولن نكون ابداً”.
وأعلن المنسق لفريق إدارة الأزمة النفير العام، مطالباً كل “قادر على حمل السلاح التوجّه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة ريثما تصدر البيانات اللاحقة التي تحدد القيادة العسكرية لحرب الاستقلال والتحرير الشعبية”.
وأضاف “مازالت لدينا إرادة الأحرار في حوران، والأغلبية الساحقة من جيشنا الحر ترفض هذا العرض المهين وترفض التسليم رخيصاً”.
ووجه المنسق رسالة إلى النازحين الفارين من قصف النظام وروسيا، مفادها: “لا نعدكم اليوم بالجنّة ولا بالنعيم، لكننا نعدكم بالوفاء لقيم الحريّة والكرامة التي ثار السوريون جميعاً من أجلها”.
وجرت يوم الأحد الماضي، جولة جديدة من المفاوضات بين فصائل المعارضة السورية والجانب الروسي في قلعة “بصرى الشام” بريف محافظة درعا.