جدد الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على مدن وبلدات محافظة درعا بعد ساعات من فشل المفاوضات مع ممثلي المعارضة السورية، ما أدى لوقوع المزيد من الضحايا بينهم أطفال ونساء.
وأكد مراسل SY24 أن امرأة وأطفالها الأربعة قُتلوا بقصف جوي من الطيران الحربي الروسي صباح اليوم استهدف بلدة “صيدا” بريف درعا الشرقي.
بدوره توجه الدفاع المدني لمكان سقوط الصواريخ وحاول إسعافهم، إلا أنهم فارقوا الحياة على الفور نتيجة تهدم منزلهم فوق رؤوسهم.
كما جددت الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام قصفها على الأحياء السكنية في كل من مدن وبلدات صيدا وأم المياذن واليادودة والنعيمة، ما تسبب بمقتل مدني وإصابة امرأة وطفلين آخرين بجروح متفاوتة في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
وكان أعلن وفد المعارضة السورية فشل المفاوضات مع الجانب الروسي يوم أمس، بسبب ما أسموه “الشروط المذلة” التي تحاول روسيا فرضها على الجيش السوري الحر المسيطر على المنطقة.
وقُتل وأصيب خلال الحملة العسكرية التي بدأت منذ أسبوعين تقريباً مئات المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال بسبب تركز القصف على الأحياء السكنية بغية إجبار المدنيين والفصائل المسلحة على الاستسلام.
