أكدت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري، التوصل لاتفاق جديد مع الجانب الروسي حول العمليات العسكرية في درعا.
وقالت غرفة العمليات، إن “غرف توحيد الصُّفوف، ورصّ الصُّفوف، والبنيان المرصوص، وصد الغزاة، بذلت وُسعَها حقناً للدِّماء وطلبا للحريَّة والكرامة، وبعد ما يسمى بالمفاوضات، وعلى وقع لغَةِ القَتلِ وسَفكِ الدِّماء، أمكن غرَف العمليَّات الثَّلاث الاتِّفاق على رؤية للحلِّ في الجنوب السُّوري ضمن نطاق عملها، تقي البلاد القتل والتَّشريد”.
وأضافت، أنه “بعد تعهَّد الجانب الرُّوسي بضمان الاتِّفاق، مطالبا بالبدء بتسليم السِّلاح الثقيل والمتوسِّط بصورة تدريجيَّة، مع التأكيد الجازم بعدم دخول قوى الجيش والأمن والميلشيات الطَّائفيَّة متعدِّدة الجنسيات إلى القرى والبلدات، والبدء بعودة الأهالي المهجَّرين والمشرَّدين إلى قراهم وبلداتهم بعد رجوع الثوار إلى القرى والمدن التي سيطر عليها الميليشيات مؤخراً والإسراع بعودة المؤسَّسات المدنيَّة للعمل، وفتح الطُّرق أمام الحركة الاقتصاديَّة والتَّنقلات المدنيَّة”.
كما ينص الاتفاق “على تطبيق اتفاق أستانا بما يتعلق بملفِّ المعتقلين والمخطوفين والمسارعة لإطلاق سراحهم، ثمَّ تسوية أوضاع المنشقين بما يضمن سلامة وعدم ملاحقة أيٍّ منهم (مهما كانت صفته)، مع فتح طريق الخروج لمن يرغب بالهجرة إلى إدلب”.
وطالبت غرفة عمليات الجنوب “برعاية أمميَّة لتثبيت هذا الاتّفاق ومتابعة تنفيذ بنوده بما يضمن سلامة أهلنا وصون حقوقهم”.