يجتمع النازحين أطفال ورجال من قرية ريتان شمال حلب، في مخيمات النزوح القريبة من الحدود السورية التركية، عبر شاشة “الكمبيوتر” الصغيرة، من متابعة مباريات كأس العالم، الذي يقام حالياً في روسيا.
ويلجأ النازحون إلى مشاهدة المباراة عبر الانترنت، وذلك لعدم قدرتهم على دفع الاشتراك السنوي في القنوات التي تعرض تلك المباريات، فيعيشون شيئاً من حبهم للرياضة ويتناسون القليل من مآسي النزوح والحرب التي عاشوها خلال السنوات الماضية، ويتابعونها بكل شغف كل منهم يشجع الفريق الذي يفضل.
وتحدث “علي محمد طه”، قائلاً: “نحن نازحون من قرية رتيان بريف حلب الشمالي، ونقيم في المخيمات الحدودية بريف إدلب الشمالي، نجتمع لمتابعة مباريات كأس العالم على الهواتف المحمولة، التي توفر تغطية غير مستقرة، نشجع أي منتخب يلعب ضد المنتخب الروسي، وذلك نتيجة مشاركته في الحرب على الشعب السوري الأعزل”.
[foogallery id=”19231″]