أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني “حسين أمير عبداللهيان”، بأن قوات بلاده مستمرة في سوريا إلى جانب النظام “للتصدي للإرهاب”.
وأضاف خلال استقباله السفير الفلسطيني في طهران “صلاح الزواوي” أن “الكيان الصهيوني يسعى للهيمنة على سوريا بعد داعش، إلا أن قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمرون بتواجدهم إلى جانب سوريا في التصدي للإرهاب”.
هذا وطالبت إسرائيل وروسيا بشكل علني، من الميليشيات الإيرانية مغادرة الأراضي السوري، بيد أن ذلك تبلّور وفق تقارير عدة، في الاتفاق الإسرائيلي – الروسي حول الجنوب السوري.
ويقضي الاتفاق بالسماح للنظام بالتوغل في الجنوب، مقابل طرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة، وعموم سوريا، وهو ما ترفضه طهران بشدة معتبرةً بأن وجودها في سوريا “شرعي وبطلب من الحكومة”.