استقبلت مدينة “بصرى الشام” في ريف محافظة درعا، مئات العائلات العالقة على الشريط الحدودي مع المملكة الأردنية.
وواجهت الفعاليات المدنية في بصرى الشام، صعوبات وتحديات كبيرة أثناء استقبال عدد كبير من النازحين، خلال تأمين مراكز إيواء مؤقتة، وفتح المدارس وتجهيز فندق المدينة، لإيواء هذه الأعداد الكبيرة من المهجرين والنازحين.
و أكد ناشطون في المدينة أن “تأمين الضيوف سيستمر لحين استقرار الأوضاع الأمنية في المدن والبلدات في حوران وأنهن يصلون الليل بالنهار لتأمين احتياجاتهم”.
يذكر أن المعارضة السورية وقعت اتفاقية مع الجانب الروسي، تقضي بانسحاب النظام من عدة قرى في ريف درعا، وعودة النازحين والمهجرين إليها، مقابل تسليم المعارضة السلاح الثقيل للشرطة الروسية.
[foogallery id=”19343″]