قُتل وأُصيب عدد من المدنيين، يوم الثلاثاء، جراء القصف الجوي والصاروخي الذي استهدف قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي والغربي.
وقال مراسلنا، إن “قوات النظام استهدفت قرية بداما في ريف إدلب الغربي، بعشرات الصواريخ، مما تسبب بمقتل سيدة وإصابة عدد من المدنيين”.
وأشار إلى أن “فرق الدفاع المدني عملت على نقل الجرحى إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج، وتفقدت المواقع المستهدفة بحثاً عن صواريخ لم تنفجر”.
في حين شنَّت المقاتلات الحربية التابعة للنظام، غارات جوية على قرى وبلدات (مشمشان، محمبل، فريكة، بسنقول، عيناتا، البشيرية، أورم الجوز، كنيسة، بني عز، والرامي)، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في بلدة “بسنقول”، وإصابة مدنيين في بلدة مشمشان بريف إدلب.
ويأتي ذلك بالرغم من دخول محافظة إدلب ضمن اتفاقية “خفض التصعيد” المبرمة بين الدول الضامنة لمباحثات أستانا، وانتهاء القوات التركية من إقامة 12 نقطة مراقبة في إدلب وحماة وحلب.
