أوضحت الإدارة العامة لمعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا حقيقة المعلومات المتداولة عن قرب تسليم إدارته للشرطة العسكرية الروسية على غرار ما حصل في نصيب بريف درعا.
وقال مدير المعبر قاسم قاسم: “إن ما يتم الحديث عنه من اقتراب تسليم باب السلامة إلى الشرطة الروسية منفيّ بشكل قاطع، ولن يحدث في المستقبل”.
وأشار، بحسب مانقل موقع “نداء سوريا”، إلى أن المعبر حالياً تشرف عليه الحكومة السورية المؤقتة، ولم يتم تبليغهم بوجود أي اتفاق من الجانب التركي.
وأضاف: “الحديث الآن يتركز على إمكانية فَتْح الطريق الدولي الذي يصل باب السلامة مع حلب، ثم حمص ودمشق وصولاً إلى الحدود الأردنية من أجل تفعيل الطريق التجاري الرابط بين تركيا ودول الخليج، لكن لا شيء مؤكد بعد”.
وتابع القاسم: “هنا تركيا وليس الأردن، فأنقرة سمحت بفتح الحدود، وتعاملت مع الجيش الحر كجهة رسمية ومسؤولة”.