تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لشاهدة قبر الطفل “حمزة الخطيب” الذي قُتل في سجون النظام السوري تحت التعذيب في بداية الثورة السورية، وتحول إلى واحدة من أبرز أيقوناتها.
وما إن سيطر النظام السوري على المساحة الأكبر من مدينة درعا وريفها مؤخراً، وصل الجنود إلى قبر “الخطيب” وقاموا بتكسيره وتخريبه كونه من أهم رموز الثورة.
وعلّق الفنان السوري “عبد الحكيم قطيفان” الذي ينحدر من مدينة درعا، على الصورة قائلاً: “طرش مافيا الأسد الفاشيين لم يكتفوا بتعذيبك وتقطيع أعضائك وأنت حي يا حمزة، بل أكملوا حقدهم وتوحشهم حتى على شهادة قبرك”.
وأضاف قطيفان المعروف بمواقفه المعارضة للنظام السوري: “كم أنتم طافحون بالروث وسواد الدم يا حثالة السوريين، تفووو” وفقاً له، في إشارة إلى عناصر النظام وميليشياته.
وجاء رد القطيفان على صورة لمنشور التقطه من صفحة تسمى “شبكة أخبار الجيش العربي السوري” علّقت على صورة قبر الخطيب في رسالة إلى جنود النظام كما جاء: “إلى كافة عناصر الجيش السوري التوجه إلى قبر النافق حمزة الخطيب لإجراء مراسم التبول”، وفقاً للصفحة، ودون الاكتراث لكونه طفل، أو لحرمة الموت.