مستشار أوباما: تنظيم الدولة نشأ بدعم إيراني.. و أوباما استخدم الملف السوري حتى إتمام الاتفاق النووي

Facebook
WhatsApp
Telegram
"بن رودس" مستشار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما

وكالات – SY24

كشف كتاب أصدره “بن رودس” مستشار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لشؤون الأمن القوميّ أسراراً تتعلق بنشأة “تنظيم الدولة” وعلاقة رئيس الوزراء العراقي الأسبق “نوري المالكي” بها ودور عملاء إيران بالإضافة لموقف أوباما من الملف السوري وحقيقة توجيهه تهديدات بشنّ ضربة جوية على خلفية استخدام الأسد للسلاح الكيماوي في استهداف الغوطة عام 2013.

وذكر الكتاب الذي حمل عنوان “العالم كما هو” أن رئيس الوزراء العراقي السابق “نوري المالكي” هو مَن أعطى الأمر بفتح السجون لكي يهرب عملاء إيران من تنظيم “القاعدة”، الذين أُسندت لهم مهمة تأسيس “تنظيم الدولة” كما أنه أمر الجيش بالهروب من الموصل عمداً وتَرْك العتاد العسكري، الذي تزيد قيمته على 20 مليار دولار.

ويضيف الكتاب أن المالكي تعمَّد إبقاء مبلغ 600 مليون دولار في فرع البنك المركزيّ في الموصل، وبهذا يكون قد ساهم في إدخال 600 عنصر من التنظيم إلى الموصل في عام 2014، وزودهم بما يلزمهم من أموال وعتاد، لكي يبدأ مسلسل التنظيم وإيران، وتتحرك الأمور وَفْق ما يشتهيه حُكّام طهران “وَفْقاً لرودس”.

ويؤكد “رودس” أن أوباما كان على علم بأن إيران هي من يحرك “تنظيم الدولة” وكان يغض الطرف عن ذلك؛ لأنه كان يريد أن يختم عهده باتفاق يمنع إيران من الحصول على سلاح نوويّ، وفي سبيل هذا الهدف كان على استعداد لدفع أي ثمن.

وفيما يتعلق بالملف السوري، يقول الكتاب: إن التهديدات التي أطلقها أوباما بشن ضربة جوية ضد نظام الأسد على خلفية استخدامه للسلاح الكيماوي في الغوطة عام 2013 لم يكن الهدف منها حماية الشعب السوري، إنما كان ذلك ورقة ضغط على إيران، تُستخدم حين تهدد طهران بالانسحاب من الاتفاق النووي.

ويشير رودس أنه بعد توقيع الاتفاق النووي بين واشنطن وإيران أوعز أوباما لمساعديه ألا يذكروا أمامه أي شيء عن الملفّ السوريّ، وقال بالحرف الواحد: “تم إنجاز المهمة”.

يُشار إلى أن رئيس لجنة حقوق الإنسان مُعاوِن السلطة القضائية الإيرانية “محمد جواد لاريجاني” كشف بوقت سابق وجود تعاوُن وثيق بين بلاده و “تنظيم القاعدة” مؤكِّداً أن الأخير كان على اتصال دائم مع جهاز الاستخبارات.

مقالات ذات صلة