قال مسؤولون في قصر الكرملين الرئاسي لبوتين إنهم يأملون أن تمهد القمة الروسية الأميركية الأسبوع المقبل في هلسنكي الطريق أمام تبادل الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب الزيارات.
وأكد المستشار بالكرملين يوري أوشاكوف للصحفيين إن بوتين وترمب سيبحثان خلال القمة إمكانية التعاون بين البلدين في سوريا للتغلب على الأزمة الإنسانية، مشيراً إلى أن الزعيمين سيناقشان الوجود الإيراني في سوريا أيضاً.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد اتهمت الجانب الروسي بعدم الضغط على النظام السوري لتنفيذ البنود التي يتوجب عليه تطبيقها فيما يخص انسحابه إلى الأماكن التي كان بها قبل بدء الحملة العسكرية على درعا، إضافة لضمان أمن وسلامة سكان البلدات والمدن التي دخلت في اتفاقيات مع الجانب الروسي.
وبدخول قوات النظام درعا البلد ورفع العلم في الساحة العامة أمام مبنى البريد تتسع سيطرة النظام في المحافظة من بصرى الشام إلى مدينة نوى غربا، حيث قال تلفزيون النظام الرسمي سابقا إن قوات الأسد دخلت جنوب مدينة درعا الخاضعة للمعارضة ورفعت العلم فيها.