قالت وسائل إعلام محلية، إن “الشركة العامة للكهرباء في دمشق، أقدمت على تبديل العدادات الكهربائية بأخرى ذكية، يرجح إنها مستوردة من (إيران) في ظلّ انقطاع الكهرباء لأوقات طويلة، دون وجود حلول بديلة”.
ونقلت الوسائل الموالية عن المهندس “باسل عمر” المدير العام لـ “شركة كهرباء” دمشق، قوله: إن” الشركة قامت خلال العام الماضي بتخديم (602547) مشتركاً، وتم تزويدهم بالطاقة الكهربائية اللازمة من خلال 30 محطة تحويل، منها أربع محطات تحويل خارج الخدمة”.
وأكد “العمر”، أن “الشركة عملت أيضاً على إنشاء خطوط توتر متوسط 20ك.ف، وتمديد خطوط توتر متوسط أرضية 20ك.ف بطول 20,18 كم لتأمين التغذية لمراكز تحويل جديدة، وتمديد خطوط توتر متوسط هوائية 20ك.ف بطول 2,05 كم لتأمين التغذية لمراكز تحويل جديدة، بهدف تخفيف ساعات التقنين”.
وأوضح، أنه “يتم العمل حالياً على مشروع استبدال العدادات الحالية بعدادات ذكية بعد أن أصبح معظمها غير صالح للعمل”.
وارتفعت ساعات التقنين خلال الفترة الماضية في جميع المدن السورية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين المواطنيين في مناطق سيطرة النظام السوري، بالرغم من سيطرته على المحطات حرارية ومراكز توليد الكهرباء في ريف حلب.