اعتبر قائد المنطقة العسكرية الشمالية في الجيش الأردني العميد خالد المساعيد أن خطر من أسماهم “اﻹرهابيين” قرب حدود بلاده في الجنوب السوري بدأ يتلاشى بعد الحملة العسكرية لقوات النظام السوري مدعومة بالروس والإيرانيين.
وقال “المساعيد” لوكالة الأنباء الرسمية “بترا”، إن “خطر إرهابيي تنظيم الدولة يتلاشى في هذه المنطقة (الجنوب السوري) من خلال تفاهمات أو حلول عسكرية سورية داخلية”.
وأضاف “المساعيد” أن “عدد عناصر تنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك تناقص بشكل لافت، وأصبح يتراوح حالياً بين 1000 و 1500 عنصر”، مؤكداً أنهم في مرمى نيران قوات بلاده “في حال تم تهديد أمن الأردن واستقراره”.
ويوجد في المنطقة الجنوبية مئات العناصر من تنظيم “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم الدولة، ويخوض معاركه مع فصائل الجيش الحر في هجمات مستمرة، وقد سيطر مؤخراً على بلدة حيط مستكملاً بذلك السيطرة على حوض اليرموك كاملاً.
وأشار القائد العسكري الأردني إلى أن “حدود بلاده الشمالية آمنة ومسيطر عليها بالكامل من قبل قوات حرس الحدود والتشكيلات العسكرية المختلفة والأجهزة الأمنية العاملة في الميدان”.
واعتبر أن “أزمة أكثر من 100 ألف من النازحين في الجنوب السوري على الحدود مع الأردن قد انتهت، حيث كان قد أعلن أمس السبت عن عودتهم إلى ديارهم”.
وكانت السلطات الأردنية قد أغلقت حدودها في وجه النازحين السوريين وأطلقت النار نحوهم وامتنعت عن مساعدتهم أو إسعاف الجرحى والمرضى بحجة الخوف من وجود “مندسين” في صفوفهم.