تضامن السياسي اللبناني الدرزي البارز “وليد جنبلاط”، يوم الأحد، مع الشهيد الطفل حمزة الخطيب، الذي قُتل تحت التعذيب في سجون النظام السوري بدرعا.
ونشر “جنبلاط” صورة لقبر الشهيد حمزة الذي تعرض في عام 2013 لقصف من قبل النظام مما أدى لتضرر شاهدته، وعلَّق عليها قائلا: “لن ننسى الشهيد حمزة علي الخطيب”، وذلك على إثر تحريض وسائل إعلام موالية للنظام، عناصر الأخير لتخريب القبر.
وقامت صفحات موالية للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي بتحريض عناصر الأخير لهدم قبر الشهيد حمزة الخطيب بدرعا جنوب سوريا، حيث نشرت العديد من صفحات الموالية تدوينات تحض على الاعتداء على قبر الشهيد حمزة الذي قضى تحت التعذيب في سجون النظام، وتطالب بهدمه واصفة إياه بـ “النافق”.
وحمزة علي الخطيب، هو طفل سوري (24 أكتوبر 1997) من بلدة الجيزة في محافظة درعا، تعرض للتعذيب الجسدي وهو يبلغ 13 عاماً أثناء الاحتجاجات السورية في 2011، وأعلنت وفاته في 25 مايو 2011، على يد قوات النظام.
وسبق أن هاجم الزعيم اللبناني الدرزي، المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بسبب صمتهم تجاه التصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا على قرى وبلدات ريف درعا.
