قام المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بالعمل على إصدار هويات شخصية للمواطنين، وذلك نتيجة فقدان الكثير من الهويات خلال الحرب السورية، وعدم قدرة البعض على إثبات هويتهم.
وقال “عبد الرزاق عبد الرزاق” رئيس دائرة الأحوال المدنية في المجلس المحلي، لـ SY24، إن “الدائرة بدأت في إصدار الهويات، للسكان المقيمين على أرض مدينة الباب وريفها”، موضحاً أن “الهدف من هذه الهويات، هو إثبات شخصية الكثير من المواطنين الذين فقدوا هوياتهم خلال الحرب”.
كما سيتم منح الهويات للأطفال الذين بلغوا 14 من عمرهم، وتتضمن هذه البطاقات الإلكترونية على كل معلومات حاملها، كعنوان منزله ورقم الشارع، وكافة التفاصيل الشخصية.
ويعمل المجلس المحلي في مدينة الباب على تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في المدينة، وقام بإعادة تأهيل عدد من المنشآت والمؤسسات بعد طرد تنظيم الدولة “داعش” من المدينة قبل أكثر من عام ونصف.
يذكر أن مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، استقبلت آلاف المدنيين المهجرين من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي في محافظة ريف دمشق، وريف حمص الشمالي، بالإضافة إلى عدد كبير من المهجرين من مدينة حلب، والنازحين من دير الزور والرقة.
