حلمها أن تصبح عالمة رياضيات.. الطفلة سارة بقدرات حسابية عالية تتفوق على عمرها

Facebook
WhatsApp
Telegram
الطفلة سارة بقدرات حسابية عالية تتفوق على عمرها

رامي السيد – SY24

للطفلة “سارة كيالي” قدرات في الرياضيات تتفوق على عمرها الصغير، فبوجودها مع عائلتها قد لا يحتاجون وجود الآلة الحاسبة في المنزل، فما هي إلا ثانية أو ثانيتين تحتاجها سارة لإعطاء جواب لعملية حسابية سواءً الضرب أو التقسيم أو الطرح.

سارة البالغة من العمر 6 سنوات فقط، تتميز بذكائها الكبير في الرياضيات تحديداً وبسرعة بديهتها، فهي قادرة على حفظ أكبر عدد من كلمات اللغة الإنكليزية في ذاكرتها، فضلاً عن أنها متفوقة في جميع المواد التعليمية.

يقول والد الطفلة سارة المهندس “عبد الجبار كيالي” في حديث خاص لـ SY24: “اكتشفنا موهبة سارة في وقت مبكر من الصف الأول، من بداية تدخلها في العمليات الحسابية لأخيها، فكانت لفتة نوعية منها أن تقوم بإعطاء الجواب فوراً وهذا ما لفت انتباهنا لحجم ذكائها”.

وأضاف: “لديها قدرات حسابية عالية وبسرعة كبيرة وبأرقام صحيحة، فإذا سألتها عن عملية حسابية لرقم معين حتى لو كان من 3 فئات تعطينا الجواب فوراً”.

وحاول مراسل SY24 أن يطرح على سارة بعض الأسئلة، منها لعملية ضرب في الرياضيات، فلم تحتاج إلا ثانية أو ثانيتين لإعطاء الجواب، ما يميز قدراتها حتى عن طلاب الجامعات في الرياضيات.

وعلى صغر عمرها تقول بكل ثقة في مطلع حديثها لـ SY24: “أتمنى أن أصبح عالمة في الرياضيات”.

أما والدها المهندس “عبد الجبار” أكد على ضرورة توفير الجو المناسب للأطفال من أجل متابعة تعليمهم، مشيراً إلى أن المآسي التي يتعرض لها السوريون حرمت الكثير من الطلاب والأطفال من استخراج مواهبهم.

حاول والد سارة وأمها تنمية القدرة التي ولدت معها في تطويرها بشكل كبير حتى باتت سارة واحدة من أكثر الطالبات تفوقاً في الرياضيات رغم كونها لم تبلغ حتى سن المدرسة.

ويؤكد والد سارة أن لديها قدرة غريبة أيضاً على الحفظ، حيث تحفظ مئات الكلمات الإنكليزية إضافة لكونها أتقنت القراءة والكتابة بالكامل وهي في الرابعة من عمرها.

ويبقى حلم الطفلة سارة في أن تصبح عالمة رياضيات مرهوناً بما ستكشفه الأيام والمستقبل، فما زالت بذرة حلمها طرية، إلا أن بداية نموها تميزت، ما يبشرها بمستقبل قد تحقق فيه حلمها وتضيف شيئاً للعلم.

وتنحدر عائلة الطفلة سارة من بلدة “حزانو” في ريف إدلب الشمالي، ويعمل والدها كمهندس ساهم أيضاً بدرجة كبيرة مع زوجته في متابعة تعليم سارة وتنمية مواهبها.

مقالات ذات صلة