قُتل وجرح عدد من المدنيين إثر قصف مدفعي وصاروخي وجوي من قبل قوات النظام على أحد الطرق الرئيسية في ريف درعا أثناء محاولة المدنيين الهرب من مدينة نوى.
وذكرت وكالة “نبأ” المحلية والمختصة بأخبار الجنوب أن عدداً من المدنيين قُتلوا (لا توجد حصيلة دقيقة) وأصيب عدد آخر بجروح بعضها خطيرة بقصف لقوات النظام على تجمعات النازحين على الطريق الواصل بين مدينة نوى بريف درعا الغربي وبلدة “الرفيد” بريف القنيطرة.
وقال المصدر ذاته إن المدنيين كانوا يحاولون الخروج من مدينة نوى بريف درعا والتي تتعرض لأعنف حملة قصف عشوائية تطال الأحياء السكنية منذ يومين.
هذا وقُتل 5 مدنيين بينهم طفلين وأصيب عدد آخر بجروح بقصف جوي للنظام على بلدة “تسيل” بريف درعا، وذلك ضمن حملة القصف العشوائية على بلدات ريف درعا الغربي.
وتركز القصف في محيط مدينة نوى وتل الجابية وتل جموع، إضافة إلى استهداف مكثف بالطيران الحربي لبلدة تسيل منذ الصباح الباكر والذي ما زال مستمراً إلى الآن، وفق المصدر ذاته.
في السياق ارتفعت حصيلة ضحايا قصف النظام على مدينة نوى إلى 18 قتيلاً بينهم طفلين و3 سيدات إضافة لقتلى مجهولي الهوية، ومن بين الضحايا أيضاً عائلة مؤلفة من 6 أفراد تنحدر من بلدة النعيمة.
ووثقت عدسة SY24 بعض الدمار الذي حلّ في مدينة نوى بريف درعا الغربي بعد تعرضها لمئات الغارات الجوية ومئات القذائف والصواريخ من قبل قوات النظام في محاولة منها لإجبار المدنيين على الاستسلام.