قتل وجرح عدد من المدنيين يوم الجمعة بقصف روسي وسوري على مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش في ريف درعا الغربي، أغلبهم أطفال.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن 26 مدنياً قُتلوا بينهم 11 طفلاً، وأصيب العشرات بجروح بعضها خطيرة جراء قصف روسي استهدف الجيب الواقع تحت سيطرة “جيش خالد” المبايع لتنظيم داعش في ريف درعا الغربي.
من جهته أكد مراسل SY24 أن مئات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة استهدفت منطقة “حوض اليرموك” التي يسيطر عليها “فصيل خالد بن الوليد”.
وطال القصف بلدات وقرى عدة، بينها تسيل وحيط وسحم الجولان والشجرة، ما أدى لسقوط هذا العدد الكبير من القتلى، بينما أشار ناشطون إلى أنه من الممكن ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود عشرات الجرحى بحالة خطرة.
وتسبّب القصف المتواصل، بحسب المصدر ذاته، بدمار كبير في البنى التحتية و”تدمير أحياء بأكملها”.
وبعد استعادتها أكثر من 90 في المئة من محافظة درعا إثر عملية عسكرية واتفاق تسوية، لم يعد أمام قوات النظام السوري سوى الجيب الواقع تحت سيطرة التنظيم لتستعيد كامل المحافظة.