احتجزت قوات من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، قوافل المهجرين قسرياً من درعا والقنيطرة، في محافظة حمص.
وبث أحد المهجرين تسجيلاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: إن “عناصر الميليشيات الشيعية تحاصر قوافل المهجرين التي خرجت من ريف القنيطرة، وهي في طريقها إلى محافظة إدلب”.
وبحسب التسجيل، فإن “الميليشيات حاصرت الحافلات، بسبب خلافات كبيرة مع الجانب الروسي، كما طردت عناصر جيش النظام التي حاولت الوصول إلى المحلق الجنوبي الذي تحتجز فيه القوافل”.
وتضم القافلة الأولى المحتجزة، 332 طفلاً، و175 امرأة، فيما تضم القافلة الثانية 797 طفلاً، و699 امرأة.
وطالب فريق “منسقو الاستجابة” جميع الأطراف الفاعلة، بالإفراج عن المحتجزين وممارسة الضغوط على ما يسمى “الضامن الروسي” من أجل سلامة الأهالي ومنع إيقافهم.
وأشار الفريق إلى أن “الأطراف التي تعمل على احتجاز المهجرين، هي المسبب الرئيسي لعملية تهجيرهم، ضمن جرائم ترقى إلى جرائم حرب.
