وصلت قافلة مهجَّري درعا والقنيطرة، يوم الأحد، إلى محافظة إدلب، بعد احتجازها في محافظة حمص، لعدة ساعات، من قبل قوات تابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”.
وبلغ عدد المهجَّرين القادمين من كلا المحافظتين عبر 124 حافلة، 3391 شخصاً، بينهم 874 امرأة، و1128 طفلاً، كما تضم القافلة عدداً من للمصابين، تم نقلهم في سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري.
وكانت قوات إيرانية ولبنانية موالية للنظام السوري، قد اعترضت طريق القافلة على المتحلق الجنوبي من مدينة حمص، وذلك بسبب خلافات كبيرة مع الجانب الروسي، وذلك بحسب شريط مصور بثه أحد المهجرين الموجودين ضمن القافلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، من صور وتسجيلات مصورة، فإن “المجموعات التي اعترضت قافلة المهجرين، هي من عصائب أهل الحق، التابعة للقوات الإيرانية”.
وتعتبر قافلة المهجرين التي خرجت يوم السبت، من ريفي القنيطرة ودرعا نحو الشمال السوري، هي الثانية بعد أن سيطرت القوات الروسية على معظم مناطق المعارضة جنوب سوريا.
يذكر أن النظام السوري بدأ عملياته العسكرية في درعا، بدعم إيراني روسي، في 19 يونيو/حزيران الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو 492 شخصاً، بينهم 341 مدنياً في محافظة درعا فقط.