أكدت وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري، أن عدداً كبيراً من الحقوقيين ترك العمل في المحاماة وتوجه إلى الأعمال الحرة.
وقال نقيب محامي فرع درعا “فهد العدوي”، لصحيفة “الوطن” التابعة للنظام، إن “النقابة شطبت قيد أكثر من 250 محامياً من أصل 700 خلال فترة الأزمة”، مضيفاً أن “الرقم كبير وسبب نزفاً ونقصاً كبيراً في المحافظة”.
وأشار “العدوي” إلى أن “المحامين يعانون من ظروف صعبة نتيجة قلة العمل لديهم ما دفع العديد منهم إلى امتهان أعمال أخرى مثل العمل في المزارع والدكاكين وبيع الدخان وغيرها من الأعمال التي تعد خارج مهنة المحاماة باعتبار أنه لم يعد لهم وارد في هذه المهنة”.
وينتشر الفساد والإهمال في مؤسسات النظام السوري، نتيجة الواسطات والمحسوبيات، والرشاوى، وذلك نظراً لخضوع تلك المؤسسات لسلطة عدة شخصيات مقربة من النظام.