قُتل وأُصيب مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال، خلال الحملة العسكرية الأخيرة، التي شنتها قوات النظام السوري وحلفائها، بدعم جوي روسي، على محافظة درعا، جنوب سوريا.
ووثق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، مقتل 492 شخصاً، بينهم 341 مدنياً في عموم محافظة درعا، وذلك منذ بدء الحملة العسكرية لقوات النظام في 19 حزيران/يونيو وحتى تاريخ 22 تموز/يوليو.
وانتهت العمليات العسكرية بسيطرة النظام السوري وحلفائه على جميع المناطق التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا والقنيطرة.
وتقضي جميع الاتفاقيات المبرمة بين المعارضة وروسيا، على تسليم السلاح الثقيل لروسيا، وعودة مؤسسات النظام السوري للعمل، مقابل عودة المدنيين إلى بلداتهم ومدنهم، وتهجير من يرفض التسوية مع النظام باتجاه الشمال السوري.